الحياة بين ضفتيك

أعشق أن احيا بين ضفتيك ..

أن أحيا بين حنانك وقسوتك ..

بين جنونك وتعقلك ..

أعشق ان احيا في عالمك ..

أسكن كلماتك .. واتجول في تفاصيلك ..

أن تتردد أصداء ضحكتي بداخلك .. واختبئ منك فيك ..

أعشق أن تبكيني كلماتك وتجفف دمعتي يداك ..

أعشق أن أتجول في دهاليزك .. اكتشف بعض المناطق المظلمة فيك

واترك بعضها لأتلذذ باستكشافها في يومٍ آخر ..

أعشقك ، وأوقن أنه بإمكاني أن أحيا طوال عمري فقط .. فيك ومعك ..

احبك أيها الواضح الغامض ..

الجريء الخجول ..

أحب فيك رجلي وطفلي وأبي وأخي ..

وأحب بالأخص هذى العيون التي تفشي سرك دائماُ

وتحكي لي كم تحبني ..

أحبك .. يا عالمي .. احبك


ما هو الحب ؟؟




... لأنها كثيراً ما تكتب عن الحب

وتحكي عن أدق تفاصيله ..

عن عذاباته .. عن روعته ..

عن رعبها من فقدانه

سألها أحد الحضور :

ماهو معنى الحب في نظرك ؟؟

وبرغم أنها لم تتوقع أبداً السؤال ،

فإنها لم تتردد كثيراً في الإجابة

ولم تتلعثم كما كانت في الماضي ..

اختلست النظر اليه جوارها ..

واسترجعت كل ما يفعله هو

وكل ما تشعر به نحوه .. ووصفت الحب بكل حماس

.. وحين اندهشوا جميعاً وقالوا :

" ولكن .. ولكن هذا الحب الحقيقي .. هذا حب نادر الوجود في هذا الزمن !! "

فتنهدت وشعرت بالراحة .. والظفر ..

والحب .. كل الحب .. لمن منحها هذا الحب النادر الوجود


شخص أعرفه

لم اصدق حتى تلك اللحظة ان ما بيننا انتهى ..

لم اصدق ان حبنا اصبح الان مجرد ذكرى ...

انك الآن لست معى ..

ليس من حقى ان احبك ..

أن اشتاق إليك ..

أن أدللك ..

أن اغار عليك ..

أن احلم حتى بك ..

كنت احلم كل يوم انى افقت من هذا الكابوس المريع

وانك عدت لى مرة اخرى ..

اقسمت انى حينها لن اعاتبك على هجرى ..

لن احاسبك على جرحى ..

استبد بى الشوق حتى كاد يقتلنى ..

اشتقت لهمسك ..

لضحكك..

لغزلك ..

اشتاق حتى لغضبك وعتبك ..

ضاقت بى الدنيا ..

لم اشعر بنفسى الا وانا فى الشارع ..

اخذتنى قدماى الى ذلك المكان الاثير لنفسك ..

وكما توقعت .. رأيتك هناك ..

طار قلبى شوقا اليك ..

جريت اليك ..

مددت يدى اسلم عليك ..

وفتحت فمى كى ابث لك اشواقى ..

لكن ، قبل ان اتكلم رأيتها ..

رأيت يدك تحتضن يدها ..

ولمحت فى عينيها حبا لك وغيرة عليك ..

رأيتك ترتجف ..

لمحت فى عينيك حيرة ..

شعرت بك تبحث عن كلمات تقدمنى بها اليها ..

حينها فقط افقت من احلامى ..

ادركت انك لم تعد معى ..

لم تعد لى ..

انتهى مابيننا واصبحت لغيرى ..

تدين لها باخلاصك وحبك ..

حينها دمعت عينى ..

وسحبت يدى

وقبل ان تنطق انت

اعتذرت قائلة : " آسفة كنت احسبك شخص اعرفه "

واستدرت مبتعدة بعدما لمحت الراحة على ملامحك

وملامحها ....