لا داعِ للقلق

" لقد فازت قصيدتك بجائزة عالمية وسيتم تكريمك في باريس الأسبوع القادم "

غمرتني فرحة لا توصف .. هذه القصيدة بالذات كتبتها لأجلك .. شعرت بقلبي يكاد يخترق صدري
من وثباته الفرحة المجنون .. و وجدتني - لا ارادياً - أطلب رقم هاتفك كي تكتمل معك فرحتي .
مرت ثوانٍ من الصمت بينما يتم الاتصال ، فكرت اثناءها في فرحتك بي ، فكرت في عينيك المملوءتين بالفخر والاعتزاز بي ..
فكرت في عاصمة الحب والنور التي سنخطو أولى خطواتنا بها معاً .

أفقت من خواطري على صوت الرسالة المسجلة ..
" الهاتف الذي طلبته ربما يكون مغلقاً .. من فضلك أعد المحاولة في وقتٍ لاحق "
انتابني القلق لثوانٍ ثم أفقت بعدها و أدركت انه لا داع للقلق ..
فلا يمكن أن يصيبك ماهو أكثر من الموت الذي اختطفك منذ شهور .

0 رأوا فى حروفى شئ ما: