رفعتني بحبك للسماء .. رفعتني بعيداً عن أيدي الناس جميعاً
بخيرهم وشرهم .. كما لو كنت طفلاً ممسكاً ببالونة
فرحاً بها وهو يراها تكاد تلمس السماء التي يعجز هو عن لمسها
و رغم استمتاعي بالطيران إلا إنني تمردت على تحكمك في خيوطي
حاولت الهرب منك مراراً وأنت لشدة حبك لي لم تفكر يوماً أني أحاول الهرب
بل ظننت أن الهواء هو الذي يعاندك ويحاول اختطافي منك
وازداد تمسكك بي فإزداد عنادي
وقطعت الحبل الذي يربطني بك وأنا أظن أني سأنعم بالمزيد من الحرية إذا تخلصت منه ومنك
ظننت أني سأعلو وأعلو في السماء إذا قدت نفسي بنفسي
و ما إن فطعت الحبل حتى بدأت أهبط .. اقتربت من الناس ووجدهم يودون اختطافي
تلقفتني اليد بعد الأخرى وأنا أحاول بكل ما أوتيت من قوة أن أهرب .. أحاول أن اطير مجدداً واقترب من السماء
ولكن لا فائدة .. هبطت أكثر وأكثر حتى داستني أقدامهم بعد أن ملوا من اللهو بي
والآن .. اشلائي متناثرة على الطريق .. تدوسني أقدام الناس بلا إكتراث ولا رحمة
أنظر بشوقٍ وحسرة إلى السماء ولا أقوى على مفارقة الشارع .. كلما حاولت النهوض داستني قدم أخرى
آآآه .. كم أشتاق لخيوطك .. لتحكمك .. أود الآن لو أقبل يدك وأطلب منها أن تمسك بي مجدداً
ولكن .. ما الجدوى ، لقد رحلت إلى أقصى الأرض بقلبٍ كسير بعد أن فقدتني ... وفقدتك
بخيرهم وشرهم .. كما لو كنت طفلاً ممسكاً ببالونة
فرحاً بها وهو يراها تكاد تلمس السماء التي يعجز هو عن لمسها
و رغم استمتاعي بالطيران إلا إنني تمردت على تحكمك في خيوطي
حاولت الهرب منك مراراً وأنت لشدة حبك لي لم تفكر يوماً أني أحاول الهرب
بل ظننت أن الهواء هو الذي يعاندك ويحاول اختطافي منك
وازداد تمسكك بي فإزداد عنادي
وقطعت الحبل الذي يربطني بك وأنا أظن أني سأنعم بالمزيد من الحرية إذا تخلصت منه ومنك
ظننت أني سأعلو وأعلو في السماء إذا قدت نفسي بنفسي
و ما إن فطعت الحبل حتى بدأت أهبط .. اقتربت من الناس ووجدهم يودون اختطافي
تلقفتني اليد بعد الأخرى وأنا أحاول بكل ما أوتيت من قوة أن أهرب .. أحاول أن اطير مجدداً واقترب من السماء
ولكن لا فائدة .. هبطت أكثر وأكثر حتى داستني أقدامهم بعد أن ملوا من اللهو بي
والآن .. اشلائي متناثرة على الطريق .. تدوسني أقدام الناس بلا إكتراث ولا رحمة
أنظر بشوقٍ وحسرة إلى السماء ولا أقوى على مفارقة الشارع .. كلما حاولت النهوض داستني قدم أخرى
آآآه .. كم أشتاق لخيوطك .. لتحكمك .. أود الآن لو أقبل يدك وأطلب منها أن تمسك بي مجدداً
ولكن .. ما الجدوى ، لقد رحلت إلى أقصى الأرض بقلبٍ كسير بعد أن فقدتني ... وفقدتك