أبحث فيك عن طفلي

أحب دوماً أن أبحث فيك عن طفلي


أحب أن ألمح فرحتك الطاغية بتدليلي لك ، أحبك حين تأتي إليّ مثقلاً بالهم ونقتسمه معاً


تسألني عن الحل .. تسألني عن السبب


وكثيراً ما أعجز عن حل مشاكلك

لكنني دوماً أنجح في أن أكفكف دموعك ، وأن أبعث بعض الطمأنينة في قلبك ..


وأحبك حين تأتي إلي طائراً بجناحي الفخر والفرحة .. تقتسم معي فرحتك بنجاحك ، أو فرحتك بفكرة جنونية


أتعبتك كثيراً وطاوعتك أخيراً .. فرحتك بأي شيء مهما كان صغيراً ..


أحبك حين تتخلى عن كل كبرياء الرجولة والمكانة المرموقة وتخلع عنك " هو " وتبقى فقط " أنت " ..


أنت الذي أعرفه وحدي

الذي أعشقه وحدي ..


أنت يا كنزي المثير الذي يدهشني كل يوم بلؤلؤة جديدة .. بسبب جديد لعشقك .

أحب جداً أن أسمع منك أنك لا تطمئن إلا معي ..


لا تبكي إلا معي .. لا تضحك من قلبك إلا معي ..

أحب أن اشعر دوماً كأني أمك الحنون

تحبني منذ وُلدت , ولا تطيق البعد عني ..


أمك التي يربطك بها شيء خفي .. أكبر بكثير مما يتخيله البشر

وأحب دائماً أن اسامحك .. أن أغفر لك حماقاتك الصغيرة ،


ابتسم في وجهك وأن أرى محاولاتك المستميتة لإرضائي بعد أن اغضبتني ..

وأعجب .. كيف لا يمكنني أن أقسو عليك ؟!! كيف أبتسم لك وقد كنت أنوي أن اخاصمك وأهجرك ؟؟


لماذا أبكي بدلاً من أن أثور في وجهك ؟


يا حبيبي .. يا طفلي .. ويا كنزي .. أحبك


سمو الأميرة سارة
30 ديسمبر 2008